Friday, February 15, 2019

قائمة غنائيّة لرواية الكاتب سليم بطّي : فونوغراف

قائمة أغاني رواية سليم بطّي "فونوغراف"

تجدون قائمة الأغاني كاملة على موقع يوتيوب كي تستمعوا إليها وأنتم تقرأون.

هدى مرمر

سليم بَطّي هو مترجم وروائي وأستاذ جامعي وناشط في حقوق المرأة والطفل. تخصّص في الترجمة الأدبيّة والأدب المقارَن. «لن أغادر منزلي» هي روايته المطبوعة الأولى و «فونوغراف» هي جزؤها الثاني. صفحة الرواية على موقع دار النشر هُنا.

صدرت الرواية في تشرين الثاني 2018 عن دار هاشيت أنطوان، نوفل في بيروت، وهي مؤلّفة من 207 صفحات. "فونوغراف" هي مونودراما الوجع، كما يصنّفها الكاتب سليم بطّي في مقدمة الرواية. لذا، تحوي أوجهًا متعدّدة للوجع وعناصر المونودراما المسرحيّة. في حين أنّ الراوي كان يشاهد كلّ ما يجري على خشبة مسرح الوطن المهشّم بالحروب العبثيّة في "لن أغادر منزلي" ويقول "كفى"، يعتلي خشبة المسرح منفردًا في "فونوغراف" كاسرًا صمته ليصيح "لماذا كل هذه الآلام؟ سأخطّ نهاية العبث بقلمي".


قائمة أغاني الرواية

تنقسم رواية 'فونوغراف' إلى ثلاثيّة، ثنائيّة، وثلاثيّة؛ أي إلى 8 فصول مختلفة على الشكل الآتي:
أ‌.       مقدّمة
المقدّمة تعلم القارىء بأنه في صدد قراءة الجزء الثاني من 'لن أغادر منزلي' وهي مونودراما الوجع الذي فاض من الرواية الأولى. الإهداء إلى الموجوعين من الغربة والحرب واليُتم والخوف والمشرّدين من منازلهم (ثيمات 'فونوغراف' كأصداء لثيمات 'لن أغادر منزلي')

ب‌.   ثلاثيّة مناسك الوصب
3 فصول عن تعبُّد الوجع تتأرجح بين الماضي والحاضر وتستشرف أوجاعًا ستتبلور في الفصول المقبلة.
1.    المنسك الأول: في يومٍ ما... في مكانٍ ما
هل البقاء في زنزانة الرحم المظلم أرحم من الخروج إلى الحبس الأكبر المتّشح بنجمات بريقُها زائف؟


2.    المنسك الثاني: أيّامٌ معبّدة بالحيرة
يحفر الغياب حنينه عميقًا في قلوب العاشقين دون مراعاة الحدود الفاصلة بين الأزمنة، جاعلًا منهم فريسته الملثّمة.


3.    المنسك الثالث: سماء متّشحة بنجمات حزينة
خيانة الكبار للطفولة إن كانت تنمّ عن حسن نيّة أو عن انتقام أعمى. لماذا؟!


ت‌.  ثنائيّة صهيل الوجع
فصلان يأخذان الراوي نحو هزائم وصدمات تُحيله يئنّ كحصانٍ مُصابٍ مخلوع الضلع ومحكومٌ عليه بالاعدام من قبل مجمل من اعتبرهم زادًا له.
1.    الصهيل الأول: وجوهٌ في حداد
بغداد تموت وتنبعث من الموت يوميًّا، فيتماهى معها الراوي؛ ولكن، هل تصهر كيانه في حضنها المُدمّى؟


2.    الصهيل الثاني: ليتني لم أُخلق
السؤال المُلحّ 'لم خُلقت؟' يتحوّل إلى شعور بالهزيمة أمام قدرٍ أبى أن يمدّ الراوي بالخلاص من الماضي؛ 'ليتني لم أُخلَق'. هذا الفصل المفصليّ ليس قصة حبّ فشلت، بل قسوة تخلٍّ من من حبيبة فجّرت قفل علبة باندورا بجفاء الوالدة البيولوجيّة. أين المفرّ من لعنة هذين الوالدَين؟

ث‌.  ثلاثيّة جعاب البوح
3 فصول تكشف عن طبيعة محاكِميه من قبل أن يتشكّل في ذلك الرحم العقيم، وتُفضي إلى أهم لقاء بَوحيٍّ للراوي من على خشبته.
1.    الجعبة الأولى: أحزانٌ ترقص بسخط
بعد تيهٍ جسديّ ونفسيّ إثر صدمة اكتشاف ما زعزع هويّته، يتابع الراوي سرد حكاية طريق آلامه بالنبش في صندوق الأسرار الصدىء بينما تشمت به أوجاعه (العنوان يذكّر بمقدّمة 'لن أغادر منزلي').


2.    الجعبة الثانية: بوصلة عرجاء
المقابلة بين ما هو الراوي عليه اليوم وما كان عليه والده في الماضي. هذا بالاضافة إلى التساؤل عن دور القدر والدين والوطنيّة والغربة في الحياة الواقعيّة. وكأنّ الراوي يسترجع شكوك المنسك الأول بعد ما يقارب الثلاثين عامًا دون أن يجد أجوبة ناجعة تساعده على فهم هويته، بل تُشتّته في غربة داخليّة هي امتداد للغربة الجغرافيّة في 'لن أغادر منزلي'.


3.    الجعبة الثالثة: ميلودراما الأمس
الذهاب للقاء، بل لمواجهة، الأخ والأب والأم والجدّة وبيروت. مواجهاتٌ تثقل الروح وتحاصر الجسد الذي يندفع باحثًا عن الطفل الذي ضاعت ضحكاته ودموعه بين جبال تنّورين. هل يجده؟ هل يتشكّل مجدّدًا داخل رحم أرض طفولته وينهي دوران أسطوانة الخيبات بولادة جديدة؟

أخيرًا، ما هو السبيل إلى الخلاص من التشرّد والتشتّت؟ وما هو المنزل؟ على القارىء أن يُجيب، فالراوي اكتفى بمشاركة فونوغراف آلامه.

قراءة واستماع ممتعَين!

No comments:

Post a Comment